أصبحت قضية التنبؤ بالزلازل وتأثيرها على مناطق معينة في الآونة الأخيرة، أحد المواضيع المثيرة للاهتمام لدى العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
واحدًا من العلماء الذين توقعوا هذا هو العالم الهولندي “فرانك هوغربيتس”.
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- الدكتوراه في القانون للمحامي أسامة الأصبحي بامتياز مع مرتبة الشرف من القاهرة
- الشعراوي يفجر مفاجأة لتحسين الذاكرة بطريقة بسيطة وسهلة: حيلة مذهلة ستحولها إلى فولاذ !
- مرصد اين للحقوق التنمية يدشن مواد ايوائية وتنظيف للسجن المركزي بالغيضة.
- "مشكلة العقار في اليمن - إب كلية القانون في إب تستضيف محاضرة حول "مشكلة العقار في اليمن - إب"
- فوائده مذهلة- تعرف على أحدث دايت في 2024
- معجزة بذور الكتان هترجعك شباب حتى لو عمرك فوق الستين.. إليكم الطريقة
- قاهر السواد.. كريم سحري من الصيدلية لتفتيح البشرة والاماكن الحساسة وشد التجاعيد من أول استعمال
- استعراض مهارات الاعلامي الرياضي في ختام دورة الاعداد والتقديم التلفزيوني
- طريقة مذهلة لفقدان كيلوجرام من وزنك يوميًا في رمضان
في تغريدة حديثة نشرها هوغربيتس على حسابه على موقع التدوينات القصيرة “إكس”، أشار إلى تقارب الكواكب والقمر في يوم 19 سبتمبر، ومن المتوقع أن يؤدي هذا التقارب إلى نشاط زلزالي أكثر قوة في منطقة ما.
وتابع العالم الهولندي، أنه لا يوجد حتى الآن مؤشر واضح على المناطق الأكثر عرضة للخطر، حتى لم يحدد مكان حدوث الزلزال بمصر بدقة.
من جانبه، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر عن وقوع هزة أرضية بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر، موضحًا أن الهزة وقعت في الساعة الرابعة والنصف فجرًا في اليوم السابق وشعر بها بعض سكان المحافظات.
وقد وقعت الهزة على بعد 265 كيلومترًا شمال غرب مدينة مطروح في شمال غرب مصر وعلى عمق 13 كيلومترًا، وعلى الرغم من نسبة القوة النسبية للهزة، لم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
تعليق عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية
أكد الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية السابق، أن البلاد تشهد يوميًا هزات تسجلها وترصدها المحطات الزلزالية، لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنون. وأشار إلى أن الزلازل التي تحدث في الأراضي المصرية عادة ما تكون ضعيفة إلى متوسطة القوة، وأن مناطق شمال وشرق البلاد هي الأكثر عرضة للهزات، ولكنها لا تشعر بها المواطنون.
ووفقًا لهوغربيتس، قد يكون النشاط الزلزالي المحتمل ليس سيئًا للغاية، وحتى الآن ليس لدينا أي مؤشر واضح عن المناطق الأكثر خطورة.
وتظهر هذه التحديات والتعقيدات المرتبطة بتنبؤ الزلازل بشكل عام، فعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل خبراء الزلازل، إلا أنهم يتفقون على أنه لا يمكن التنبؤ بتوقيت حدوث الزلازل على الإطلاق.