أكد رجل الأعمال السعودي المشهور، الأمير الوليد بن طلال، أن الصحفي، جمال خاشقجي، كان صديقا له، معتبرا أن مقتله جريمة نكراء وكارثة استخباراتية، واتهم الغرب بتسييس القضية.
وقال بن طلال، في مقابلة مع قناة "روتانا خليجية"، مساء الاثنين: "خاشقجي كان صديقا لي، وبدأت الصداقة عندما كان رئيس تحرير جريدة في السعودية، وطلب مني مقابلة صحفية، وأعطيته مقابلة ضمت 4 أو 5 صفحات، وكانت قوية جدا. واستمرت العلاقة بيني وبينه".
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- الدكتوراه في القانون للمحامي أسامة الأصبحي بامتياز مع مرتبة الشرف من القاهرة
- الشعراوي يفجر مفاجأة لتحسين الذاكرة بطريقة بسيطة وسهلة: حيلة مذهلة ستحولها إلى فولاذ !
- مرصد اين للحقوق التنمية يدشن مواد ايوائية وتنظيف للسجن المركزي بالغيضة.
- "مشكلة العقار في اليمن - إب كلية القانون في إب تستضيف محاضرة حول "مشكلة العقار في اليمن - إب"
- فوائده مذهلة- تعرف على أحدث دايت في 2024
- معجزة بذور الكتان هترجعك شباب حتى لو عمرك فوق الستين.. إليكم الطريقة
- قاهر السواد.. كريم سحري من الصيدلية لتفتيح البشرة والاماكن الحساسة وشد التجاعيد من أول استعمال
- استعراض مهارات الاعلامي الرياضي في ختام دورة الاعداد والتقديم التلفزيوني
- طريقة مذهلة لفقدان كيلوجرام من وزنك يوميًا في رمضان
وأضاف بن طلال أن خاشقجي ترك الصحيفة التي كان يشتغل فيها، وهي جريدة "الأخبار"، وانتقل إلى العمل في المؤسسة الإعلامية التابعة للأمير الوليد، لمدة 5 سنوات.
وتابع، تعليقا على مقتل الصحفي: "سأكون صريحا. ما صار جريمة نكراء لا يقبلها لا دين ولا عقل ولا فلسفة... وذلك كان كارثة استخباراتية على وزن ثقيل. والحكومة السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين شكلت لجنة لدراستها وتجنب تكرارها في مستقبل المملكة".
واعتبر أن تسييس القضية في الغرب يأتي لسببين أولهما أن خاشقجي قتل في أكتوبر وهو شهر الانتخابات الأمريكية، ووسائل الإعلام الغربية "اليسارية" مثل "نيويورك تايمز" و"سي إن إن" وغيرها، معادية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واستغلت ما حصل من أجل استهدافه بضرب حليفه، الأمير محمد بن سلمان.
وأشار إلى أن السبب الثاني هو التغير الكبير في السعودية في مجالات مختلفة جذرية في عهد الأمير محمد بن سلمان، مضيفا أن من قاموا بتسييس القضية لا يريدون تغيرا في السعودية ونقلها إلى مكانة كبيرة، وتابع: "كنا في السعودية نائمين وكنا أقوياء، فما بالك لو صحونا".