نشر التيلفزيون العراقي المحلي وقائع جريمة قتل شنيعة، قام بها الزوج الشاب حيث قام بقتل زوجته وحرقها وإلقاء جثتها في نهر الفرات ليخفي آثار الفعلة الشنيعة..ثم كانت المفاجأة الصادمة بعد ذلك

وتبدأ الأحداث بمحافظة بابل بتقديم الزوج علي الجبوري بلاغًا باختفاء زوجته لبضعة أيام، ولكن الشرطة تقوم بالاشتباه بالزوج وتتحفظ عليه واتهامه بالتسبب باختفائها.

ثم يقر الزوج بالاعتراف بقتل زوجته وحرقها ويدلي باعترافه في التيلفزيون أمام المذيع في أحد البرامج

انتقل التيلفزيون إلى محل الجريمة ليصور فيلما تسجيليًا حيث يقوم الزوج بتمثيل الجريمة في مكان الحادث.

واستمرت محاكمة الجبوري في محكمة بابل الجنائية حتى حكم عليه بالاعدام وحدد وقت القصاص، وكانت المفاجأة الصادمة بعد ذلك هو ظهور الزوجة حية قبل تنفيذ الحكم بيومين وكانت مختفية عند أحد أقاربها في بلدة أخرى.

ويتبين بعد ذك أن اعتراف الزوج كان تحت تأثير التعذيب الوحشي الذي تعرض له في قسم الشرطة مما يعد فضيحة كبيرة للمسؤولين الأمنيين في العراق.

وتم استدعاء الزوجة بعد ذلك وتبين أنها هربت من بيت الزوجية إثر خلافات مع زوجها الذي كان يعنفها ويقوم بضربها بصورة مهينة