اتهم الحوثيون، مجددا بريطانيا، بالتجسس على الاتصالات اليمنية، عبر فرقة من قواتها الخاصة تتمركز في محافظة المهرة.

في غضون هذا قال موقع إنتلجينس الاستخباراتي إن بريطانيا عادت إلى محافظة المهرة، اليمنية،  بعد خمسين عاما من خروجها وغيابها، وذلك على وقع التطورات الجارية في اليمن، واستمرار الحرب منذ العام 2015م.

وذكر الحوثيون، في معلومات جديدة، اليوم الاربعاء، أن القوات البريطانية، تدير غرفة تجسس في مطار الغيضة ويمارسون عملية التجسس على الاتصالات اليمنية من عدد من السفن عبر الكابل البحري قبالة مدينة الغيضة مركز المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان .

وأوضح الحوثيون، أن عملية التجسس تشمل كافة مناطق اليمن  وليس منطقة دون أخرى، بعد أن حصلوا على بيانات شركة الاتصال اليمنية.

 ووصلت نهاية يوليو الماضي دفعة من القوات البريطانية إلى مطار الغيظة في محافظة المهرة للقيام بمراقبة الاتصالات بحجة مكافحة الارهاب.

وفي السياق قال موقع إنتلجينس الاستخباراتي أن وصول القوات البريطانية إلى المهرة يهدف لإبقاء النشاط البحري الإيراني تحت السيطرة، وجاء في سياق تشكل جبهة مشتركة من الرياض وواشنطن وأبوظبي تهدف لوقف الطموحات البحرية الإيرانية.

 وأكد الموقع في تقرير حديث  أن عودة بريطانيا أيضا إلى المهرة رافقه تدخل لإسرائيل في المحافظة اليمنية، بالإضافة لكل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات والسعودية.

ومؤخرا كشفت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، أن بريطانيا أرسلت 40 جنديا من القوات الخاصة  إلى مطار الغيضة لملاحقة من يُعتقد بأنهم نفذوا الهجوم بطائرات مسيرة على الناقلة “ميرسر ستريت”.