

اتهمت أسرة الحرِق بمدينة تعز (جنوب اليمن)، الجمعة، قيادات عسكرية بالتورط في أحداث حي عمد بمنطقة بير باشا غربي المدينة.
وقالت الأسرة في بيان لها، وزعته على وسائل الإعلام، "تابع الجميع ما حصل لأهلنا وأبناء عمنا من أسرة الحرق في منطقة عمد بحي بير باشا بمدينة تعز، على يد عصابة معروفة يقودها ماجد الأعرج وأكرم شعلان الشرعبي".
وأضافت أن "هذه العصابة قامت بعمليات قتل وتصفيات وتنكيل وخطف بحق أبنائها واقتحام منازلهم ونهبها وإحراقها وترويع النساء والأطفال".
وأكدت تورط قيادات عسكرية فيما تعرض له أفراد الأسرة. متهمة قيادات عسكرية بتوفير غطاء وحماية لأفراد "يعيثون نهبًا وفسادًا في المدينة"، بحسب وصفها.
وطالبت بالكشف عن المفقودين والجرحى من أبناءها.
وشككت الأسرة في التحقيق الذي تقوم به الجهات الأمنية، خاصة وأن المتهمين معروفين، ويستخدمون أطقم وعربات الجيش، مطالبة بوجود ممثلين عنها في إجراءات التحقيق؛ للاطلاع على مجريات التحقيق؛ منعًا "لتمييع القضية ودفنها" وفق البيان.
وحذر البيان "الجهات المختصة من مجرد التفكير في التلاعب أو التمييع لمسارها القانوني". وقالت الأسرة "سيكون لنا طرق ووسائل مختلفة لأخذ ما أهدر من حقوقنا".
وأثارت الحادثة استنكار وتنديد شعبي واسع لا سيما وأن عمليات تصفيه واختطافات واعتداءات على أطفال ونساء أعقبت الحادثة، تعرضت لها أسرة الحرق وسط غياب تام للأجهزة الأمنية، وفق ناشطون.
المصدر : متابعات