مذيع يمني يتهم قناة المهرية بسرقة برنامجه
2021/05/11
الساعة 04:45 صباحاً
ف الإعلامي والمذيع في التلفزيون اليمني محمد منصور الشميري عن سرقة قناة (المهرية) اليمنية لتصور برامجي قدمه للقناة، ونشر وثائق تثبت ذلك.
وقال الشميري انه تفاجأ ببرنامجه "الوصول إلى صنعاء" والذي كتبه وقدمه إلى قناة يمن شباب في 2013 وسلمه إلى يد الإعلامي فهد المنيفي الذي كان يشغل مدير برامج القناة، ثم انتقل للعمل في قناة المهرية، بعرضه في "المهرية" بنفس الطريقة مع تغيير بسيط، منها الطريق إلى سقطرى في العام الماضي، وبنفس الاسم هذا العام.
وسبق أن كشف الإعلامي عبدالسلام الشريحي عن سرقة يمن شباب لقصة كتبها مسلسل للقناة، ليتفاجئ بظهورها باسم مدير القناة.
وكتب المذيع محمد الشميري:
"عندما قررت أن تكون وجهتي قناة "يمن شباب" كنت ادرك أنها قناة ناشئة بحاجة لكوادر وأفكار منافسة كأي قناة حديثة تبحث عن التميز والبروز وسط زحمة القنوات والبرامج،فكانت زيارتي الوحيدة للقناة بالتصور ومن ثم الرد عليَّ، يومها التقيت بزميلنا المخرج علي منيع هناك الذي كان يعمل مخرجا للقناة ، وهو مخرج قناة اليمن و عملنا مع بعض ببرنامج المشهد مع المخرج سامي طربوش.
في هذه الفترة كانت قناة اليمن تعيش انقساما حادا ، بين شباب الثورة العائد من الساحات، وجيل النظام السابق ، وقد اثر كثيرا هذا على وظيفة التلفزيون ومستوى ادائه ،و بدأ ينعكس ذلك على الشاشة ، ونتيجة لهذا الوضع العام في التلفزيون قررت أن يكون هذا البرنامج بداية لمحاولة حجز مقعد في القناة الناشئة، اذا ترتب الوضع معي .
بعد ان صحيت من الصدمة وانا اشاهد التصور الذي قدمته لمدير البرامج بقناة يمن شباب سابقا، زميلي العزيز Fahd Almunifee ، يعرض على قناة المهريه تحت اسم الطريق الى سقطرى العام الماضي ، وبإمكانات وجوائز ملفته، بالتأكيد ستفوق امكانات الاعلام الرسمي ، نتيجة للدعم الكبير الخارجي الذي تحصل عليه القناة كما يقال، قررت التواصل معه .
والمنيفي زميل وصديق دراسة جمعتني به أيام لا تنسى في كلية الاعلام بجامعة صنعاء ٢٠٠٠ - ٢٠٠٤ ، أيام التكتلات والاستقطابات النشطة لطلاب الجامعة من كل الاحزاب، وبالتأكيد لن يخذلني ، وهو الرجل الثاني حاليا في قناة المهرية، وفي مركز القرار .
صحيح أنني لم انتمِ لأي حزب طوال حياتي، رغم المحاولات من هنا وهناك ، لكنني عشت ومازلت مستقلا تماما حتى يومنا هذا ، احترم الجميع وتربطني صداقات وعلاقات بين الاشخاص بمختلف توجهاتهم ، وقد دفعت ثمن هذا الحيا كثيرا .
تلقى مني صديقي فهد رسالة اعتراض عبر الواتس، حول البرنامج الذي يعرض على قناته الموقرة باسم الطريق الى سقطرى .
وقلت له بأن هذه الفكرة سبق وقدمتها لك شخصيا بتصور كامل حول الفكرة عندما كنت بقناة يمن شباب باسم "الوصول الى صنعاء "، وذكرته في الرسالة بالحوار الذي دار بيننا ذاك الوقت ، وفد نشرت ذلك في المنشور السابق .
مر ٣ ساعات على رسالتي وهو على الخط دون الرد ، وعاتبته بود على ذلك برسالة اخرى ، ثم رد علي أنه فقط مستغرب ، لان هذه الفكرة قدمها المذيع دون توجيه منه بالفكرة ، و لا يتذكر أنني قدمت له الفكرة ، بمعنى انه قد نسي حتى اننا قدمت له تصور، رغم تأكيده لي، احترمه الحقوق الادبية ، و لا يمكن اخذ حقوق فكرية لاي زميل، كما قال .
اكتفى بهذا الرد وطنش كل رسائلي تباعا ، وكان علي ان أبحث عن صديق مشترك بيننا للتوسط في الموضوع ، وبعد الوساطة، كان الرد على الوسيط والصديق المشترك بنفس الرد السابق، "بأن التصور قدمه المذيع صلاح بن عمر بابقي ، الذي قال بمنشور له بأن هذا البرنامج جاء نتيجة "عصف" افكار ذاتي طوارها مع مدير البرامج امين بارفيد ، لربط المشاهد بجزيرة سقطرى ، ونسى ان يقول بان الانتقالي بعد الطريق الى سقطرى حصل على الجزيرة كجائزة بعد ان عرف الطريق كي يصل الى سقطرى، ويكون البرنامج استنفذ دوره ، كما رد على احد المعلقين عن اسباب توقفه .
لم اقف هنا بل قررت الحديث لضيفي على الشاشة في حواراتي ، صديقي مختار الرحبي ، مستشار وزارة الاعلام ، والمسؤول الاعلى في المهرية ، وفي المنشور القادم ، سأكتب ماذا جرى .
هذا تصوري الذي قدمته للمنيفي، مازالت بصمات د.محمد علي العبيدي الشرعبي على كيبورد الكمبيوتر الاسود في مكتب الادارة العامة للبرامج تشهد بانه طبع التصور عليه ،وانا امليه حرفا حرفا".
