

جهينة يمن-لميس الأصبحي
تحت شعار "السلامة والكرامة من أجل واقع افضل" أقام مشروع الحماية المرتبط بالنوع الاجتماعي وبالتنسيق والمشاركة مع مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة المهرة ورشة عمل للأئمة والخطباء
الورشة التي أقيمت بمكتب جمعية الوصول الانساني بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي العنف الأسري (العنف ضد المرأة والطفل).
وفي افتتاحية الجلسة رحب الأستاذ محمد الشاوش نائب مدير مكتب الاوقاف والارشاد بفريق المساحة الآمنة للنساء والفتيات وجمعية الوصول الانساني وحيا تكرم الخطباء والدعاة وائمة المساجد بالاستجابة لحضور هذه الورشة مؤكدا الاهمية البالغة في دور الخطباء والدعاة بايصال رسائل التوعية المجتمعية على الوجه المطلوب مبينا نظرة الاسلام تجاه المرأة وكيف ضمن حقوقها كاملة موضحا الدور الخطباء الهام من منابرهم في معالجة قضايا المجمتع منها الظواهر الاجتماعية السلبية و يأتي العنف في مقدمتها.
من جهته الأستاذ شفيق الشميري المدير التنفيذي للجمعية رحب بالحضور واكد على أهمية مثل هذه الورش التي تستهدف الخطباء والأئمة لتعزيز الثقافة الحقوقية للمرأة والطفل وبما يساهم في طرحها بمنظور الشرع فالشرع والمشرع الاسلامي أعطى المرأة والطفل مكانتهما واوصى برعايتهم والاعتناء بهم،ولفت الشميري إلى دور الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية المحلية في تنفيذ مشاريع وتدخلات تساهم في الدفاع عن قضايا وحقوق المراة.
بدروه الأستاذ محمد فرج المسؤول القانوني بمشروع دعم سبل العيش في المساحة الآمنة للنساء والفتيات بالمهرة قدم عرض عن حقوق الانسان والتعريف بالعنف الاسري واسبابه واشكاله وكيفية معالجته مستعرضا نماذج صور من حالات العنف بصفة عامة مستشهدا بدراسات وحصائيات سجلت في اليمن.
الأستاذ سيف عبدالسلام فرحان منسق مشروع دعم سبل العيش في المساحة الآمنة للنساء والفتيات بالمهرة قدم نبذة عن دور المساحة الآمنة للنساء والفتيات في معالجة الظواهر الاجتماعية بتكثيف الندوات التوعوية و ما تقدمه من دور في مشاريع التمكين الاقتصادي وجواتب التدريب والتأهيل للنساء، وقد عقب سيف بعد ذلك على مداخلات واستفسارات الخطباء والرد عليها.
وفي الورشة جرى مناقشة جملة من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان المدنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بدورهم استعرض الخطباء البرامج والانشطة التي نفذت بالتنسيق مع مكتب الاوقاف منها الخطب واللقاءات العامة ودور الفرق الدعوية والمحاضرات وورش العمل واعداد ابحاث لمعالجة الظواهر السيئة منها ماقد يصيب المرأة والطفل مؤكدين جميعاً أن الاسلام كرم المرأة وحفظ لها حريتها وكرامتها وكفل لها الكثير من الحقوق.
خرجت الورشة بمخرجات وتوصيات ابرزها تفعيل دور المرشدات والمرشدين والاستفادة من الشخصيات الاجتماعية المؤثرة وتفعيل دور مرشدة اسرية في المحاكم بجانب الاخصائين الاجتماعين وتكثيف البرامج الاذاعية الهادفة والتي تركز بالاهتمام على المرأة والطفل.
حضر الورشة الاستاذ عبدالفتاح جسار الشرعبي الاخصائي الاجتماعي بالمساحة الآمنة و عدد من المهتمين.