الرئيسية - تقارير - قناة أمريكية تكشف عن الهدف الخفي وراء القرارات الأخيرة في السعودية وما علاقة ولي العهد بها .. شاهد
قناة أمريكية تكشف عن الهدف الخفي وراء القرارات الأخيرة في السعودية وما علاقة ولي العهد بها .. شاهد
الساعة 05:35 مساءً
اقراء ايضاً :
�الت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، اليوم الخميس، تعليقا على قرارات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التي شملت إعادة تشكيل مجلس الوزراء برئاسته، وإعادة تشكيل مجلس الشئون السياسية والأمنية برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن تعديلات الملك سلمان تعزز من قبضة ولي العهد على السلطة بعد حادث الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وتحت عنوان «الملك السعودي يأمر بإصلاح المواقع العليا بعد مقتل جمال خاشقجي»، رصدت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان، ودورها في قبضة الأمير محمد بن سلمان على السلطة وتعزز من قبضته على الحكم. واعتبرت الصحيفة أن التعديلات التي أجراها الملك سلمان لم تمس سلطات ولي العهد بل عززت من قبضة الأمير محمد على مقاليد الأمور مع توليه رئاسة مجلس الشئون السياسية والأمنية وهو المجلس ذو الأهمية الكبرى في رسم السلطة داخل قصر اليمامة. واعتبرت أن أبرز ثلاث تغييرات في الأوامر الملكية هو تعيين الوزير المخضرم إبراهيم العساف وزيرا للخارجية السعودية خلفا للوزير السابق عادل الجبير، الذي تم تعيينه في منصب وزير دولة للشئون الخارجية. وكذلك تعيين تركي آل الشيخ، الذي وصفته بأنه أبرز أحد مساعدي ولي العهد، رئيسًا لهيئة الترفيه العامة بالمملكة، وهي هيئة تم إنشاؤها في السنوات الأخيرة للمساعدة في تنظيم وترويج الحفلات الموسيقية وغيرها من الأحداث التي تم حظرها منذ فترة طويلة في البلد المحافظ. وكذلك تعيين الأمير عبد الله بن بندر ابن الأمير بندر آل سعود الذي عمل في السابق سفيرا سعوديا في واشنطن، وزيرا للحرس الوطني، مهمته في المقام الأول حماية عائلة آل سعود الحاكمة. وأصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عددا من الأوامر الملكية المهمة، شملت إعادة تشكيل مجلس الوزراء برئاسته. واشتملت الأوامر على إعادة تشكيل مجلس الشئون السياسية والأمنية، وكذلك تعيين إبراهيم العساف وزيرا للخارجية خلفا للوزير السابق عادل الجبير، الذي تم تعيينه في منصب وزير دولة للشئون الخارجية. وتعيين عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزيرًا للحرس الوطني، وتركي الشبانة وزيرًا للإعلام، بينما تم تعيين حمد آل الشيخ وزيرًا للتعليم.