في خطوة غير مسبوقة، كشف أحد كبار مشايخ قبائل أرحب عن فضيحة أخلاقية خطيرة تهز أركان الجماعة الحوثية، متّهماً قيادات نافذة في سلطات صنعاء بالضلوع في ممارسات لا أخلاقية داخل منشآت عامة، في ظل صمت وتواطؤ رسمي.
وأثار اللواء فارس مجاهد الحباري، أحد أبرز وجهاء محافظة صنعاء، جدلاً واسعاً بتغريدة نشرها على منصة "إكس"، اتهم فيها حامد علي محمد حيدرة وياسر علي محمد حيدرة، المسؤولَين عن إدارة "حديقة المدينة السياحية" والشقق المفروشة التابعة لها، باستدراج فتيات مستضعفات وإجبارهن على ممارسة الدعارة مع مسؤولين حوثيين كبار، تحت غطاء الدعم والمساعدة.
وأوضح الحباري أن ما يحدث يمثل "قمة الانحدار الأخلاقي والانتهاك الفاضح لكرامة الإنسان"، داعياً إلى تحقيق شفاف وعاجل ومحاسبة المتورطين مهما علت مناصبهم.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت تتزايد فيه الانتهاكات في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المصنفة كمنظمة إرهابية، ما يعكس حجم الانفلات الأخلاقي والمؤسسي في مناطق سيطرتهم.