تعز _ محمد العزعزي.
في مدخل تعز الجنوبي الغربي "نقطة الهنجر" تعرض المواطن عبدالسلام الزناحي (موظف بالصحة) الى اعتداء من قبل مليشيا الحشد الشعبي دون مبرر يذكر هذا الانسان مهمته التوعية الصحية بأضرار الكوليرا وليس له علاقة بالمسيرة حيث تواجد بالنقطة ولم يخطر بباله أن سيضرب وتعرض لسوء المعاملة والإعتداء الجسدي والإيلام النفسي دون جرم ارتكبه.
ولم يسلم الموظف من الضرب المبرح بطريقة همجية وتمزيق ملابسه التي تميزه باللون الابيض "لاب كوت" وتكسير الميكرفون الخاص بحملة التوعية بمشهد مستفز وفي سياق متصل فقد قام الجنود الأشاوس الذي يفترض ان يحموا المسيرة لكنهم قاموا باعتقال ثلاثة شباب احدهم صحفي يدعى ابراهيم سفيان وحاولوا جاهدين سلبه كميرا التصوير ومنعه من تغطية حدث التعسف الذي طال زملائه.
كما تعرض رياض القدسي وعبدالقوي أمين للاعتقال التعسفي بذات المكان وتم الافراج عنهم بعد رفض ابناء المواسط التحرك من المكان مما اضطر النقطة الأمنية للافراج عنهم
اليوم اثبتت هذه النقطة السوداء انها ليست محايدة وبرعايتها قام مسلح مدني يإطلاق النار على المدنيين وبدون حياء يسأل جنود النقطة هل معاكم بطاقات شخصية بعد ذلك قاموا بتفتيش دقيق ويسألوا هل معاكم اسلحة ولما تأكدوا عدم وجود ما بعقولهم أطلقوا الفاضا نابية والسب والشتم .
الغريب امتلاك نقطة الشرطة العسكرية دبابة ومدرعة وعدت أطقم عسكرية وأفراد بزي مدني وعسكري ولم يتورعوا بإطلاق الاعيرة النارية في الجو بهدف الارهاب وأكدت مصادر أن النقطة استعانت بمجاميع ميليشاوية "فزعة" بالأجر اليومي بهدف العرقلة والتشتيت فلم تفلح كل محاولات البلطجة والاستعراض أمام اصرار وعزيمة الشباب حتى وصلت المسيرة إلى أمام مبنى محافظة تعز .
وقد صدر بلاغ صحفي عن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري - تعز جاء فيه :
فوجئنا صباح اليوم السبت 2019/4/6 م بقيام أفراد الشرطة العسكرية المرابطين في نقطة الهنجر الواقعة في المدخل الجنوبي الغربي لتعز باعتراض سير القادمين من مديريات الشمايتين والمواسط والمعافر والمسراخ للمشاركة في المسيرة التي دعا لها شباب التنظيم الناصري في مدينة تعز واعتدت على عدد منهم بالضرب بأعقاب البنادق ما تسبب بإصابة عدد منهم، كما قامت باعتقال كل من (سامح سعيد علي، سمير محمد، عبدالقوي أمين شرف، فؤاد محمد أحمد، إبراهيم سفيان) لتقوم بإطلاق سراحهم لاحقا.
وقد احتجز أفراد النقطة المشاركين بالمسيرة لفترة كما قاموا باطلاق النار عليهم ومضايقتهم باجراءات تفتيش غير معتادة والتلفظ عليهم بألفاظ نابية، بهدف إعاقتهم عن المشاركة في المسيرة الجماهيرية
و أمام هذه التصرفات التي تنتهك حق الانسان في التعبير عن ارائه بالطرق السلمية فاننا نطالب الحكومة الشرعية بالتحقيق في الحادثة ونشر نتائج التحقيقات للرأي العام ومحاسبة المتسببين فيها، بما يضمن ألا تتحول السلطة والقوة العسكرية إلى وسيلة تستخدمها بعض الأطراف ضد كل من يختلف معها.