عادةً ما يرتبط الحمل بفترة التبويض، ولكن في بعض الحالات قد يحدث الحمل أثناء الدورة الشهرية، خاصةً إذا كانت الدورة قصيرة. إذا كانت دورتك الشهرية أقل من 28 يومًا، تزداد فرص الحمل في حال حدوث الجماع في الأيام الأخيرة من الحيض، حيث يمكن أن يحدث التبويض بشكل مبكر.
وفقًا لموقع "Healthline"، يوضح "الكونسلتو" أنه من الممكن حدوث الحمل حتى وإن تمت العلاقة الحميمة أثناء الدورة الشهرية، خاصة إذا كانت الدورة قصيرة وتم التبويض في وقت مبكر. يعود ذلك إلى قدرة الحيوانات المنوية على البقاء حية داخل الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة تصل إلى 5 أيام، مما يتيح لها الإخصاب حتى إذا تمت العلاقة قبل التبويض بيومين أو أكثر.
وفقًا لجمعية الحمل الأمريكية، إذا كنتِ لا تخططين للحمل، من الأفضل استخدام وسائل منع الحمل المناسبة مثل الواقي الذكري لتقليل المخاطر.
طرق لتتبع التبويض
إلى جانب تتبع الدورة الشهرية، توجد بعض الطرق الأخرى التي يمكن أن تساعدك في معرفة فترة التبويض:
قياس درجة حرارة الجسم الأساسية
بعد التبويض، ترتفع درجة حرارة جسمك قليلاً (حوالي 0.5 درجة فهرنهايت أو 0.3 درجة مئوية). يمكنك قياسها كل صباح قبل النهوض من الفراش باستخدام ميزان حرارة خاص.
مراقبة الإفرازات المهبلية (مخاط عنق الرحم)
مع اقتراب التبويض، تلاحظين زيادة في الإفرازات الشفافة واللزجة التي تشبه بياض البيض.
استخدام أجهزة كشف التبويض
تقوم هذه الأجهزة بقياس مستوى هرمون LH في البول، الذي يرتفع قبل التبويض بـ 24 إلى 48 ساعة.