جهينة يمن- متابعات: 

تصاعدت الدعوات في الأوساط السياسية الأمريكية لإقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منصبه خلال فترة رئاسته الثانية، وسط اتهامات له بتقويض الديمقراطية الأمريكية وتحويل النظام إلى ديكتاتورية.

ويرى مراقبون ومحللون سياسيون أن ترامب يشن هجومًا غير مسبوق على المؤسسات الفيدرالية، بما في ذلك الاستخبارات المركزية (CIA)، والبنتاغون، وحتى السلطة القضائية، بهدف تعزيز نفوذ السلطة التنفيذية على حساب السلطات الأخرى.

وأشار المحللون إلى أن سياسات ترامب تسببت في خسائر داخلية وخارجية لأمريكا، مع تزايد معاركه مع الحلفاء الغربيين وتشكيكه في التزام البلاد بالقانون الدولي. 

ويعتقدون أن تراكم الأخطاء وتزايد أعداد المتضررين من قراراته قد يدفع قادة من الحزب الجمهوري إلى الانضمام للديمقراطيين في معركة عزله

ويرى المراقبون أن الحزب الديمقراطي يتبع استراتيجية ذكية، من خلال ترك ترامب يواصل أخطائه دون تدخل قوي، حتى تتراكم الأدلة ضده. ويعتقدون أن المعركة الكبرى لعزله قد تبدأ بمجرد تأكد الحزب من وجود دعم من أعضاء الكونغرس الجمهوريين والقضاة في المحكمة العليا.

هذه المعركة المرتقبة تعكس حجم التوتر السياسي الذي يعيشه النظام الأمريكي، مع تزايد الانتقادات لترامب في الداخل والخارج، وتزايد المخاوف من تأثير سياساته على الديمقراطية الأمريكية والنظام الدولي.