تعز- جهينة:
تواجه منظمة "هاند كاب" انتقادات واسعة بشأن أدائها في دعم المعاقين وجرحى الحرب بمحافظة تعز، وسط اتهامات بإهدار ملايين الدولارات دون تنفيذ مشاريع ملموسة على أرض الواقع.
وأشار ناشطون إلى أن المنظمة تعلن عن تمويل مشاريع كبرى، مثل دعم مراكز الأطراف الصناعية في تعز والمخا، لكن دون تحقيق نتائج فعلية، ما أثار تساؤلات حول مصير الأموال وآليات الرقابة عليها.
كما وُجّهت اتهامات للمنظمة بتوظيف أشخاص من خارج المراكز لاستحواذهم على الدعم، وحرمان المستحقين الحقيقيين.
وأضاف مراقبون أن الدورات التدريبية التي تعلن عنها المنظمة يتم اختيار المشاركين فيها بناءً على الوساطات والعلاقات الشخصية، مما يقصي الكثير من الفئات المحتاجة من التأهيل.
في المقابل، حظيت مراكز الأطراف الصناعية بدعم ملموس من منظمات عالمية، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومركز الملك سلمان للإغاثة، ما سلط الضوء على ضعف أداء "هاند كاب".
وطالب ناشطون بإجراء تحقيق شفاف في أنشطة المنظمة، لضمان وصول الدعم لمستحقيه ومحاسبة أي تلاعب في استخدام الأموال المخصصة لمعاقي وجرحى الحرب.