أصدرت المملكة العربية السعودية، قرارا جديدا بشأن عودة المقيمين القادمين من عدة دول بينها اليمن، والذين كانت قد علقت قدومهم بسبب فيروس كورونا.
وأعلنت السلطات السعودية السماح للمقيمين من الدول التي عُلق في وقت سابق القدوم منها بدخول المملكة، وذلك بشرط أن يكون المقيم قد أنهى جرعتي لقاح كورونا “كوفيد-19”.
جاء ذلك على لسان مصدر بوزارة الداخلية السعودية نقلته وكالة الأنباء الرسمية بالمملكة، حيث قال: “إشارة إلى ما سبق إعلانه بشأن تعليق السماح بدخول المملكة مؤقتاً للقادمين من عدد من الدول لغير المواطنين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم، ويشمل ذلك القادمين من دول أخرى إذا كانوا قد مروا بأي من تلك الدول خلال الـ(14) يوماً السابقة لطلب دخول المملكة، وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة في السعودية فقد تقرر السماح بعودة المقيمين القادمين من تلك الدول”.
كما أكّد المصدر أن المسموح لهم بدخول المملكة هم “الذين استكملوا تلقي جرعتي لقاح كورونا داخل المملكة قبل مغادرتهم لها مباشرة إلى المملكة، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات ذات العلاقة”.
ويتبقى من قائمة الدول العشرين التي أعلنت وزارة الداخلية السعودية في فبراير الماضي تعليق السماح بدخولهم الدول التالية الأرجنتين وإندونيسيا وباكستان والبرازيل وتركيا وجنوب إفريقيا ولبنان ومصر والهند، وهم الدول التي ينطبق عليها القرار الأخير.
وكانت السعودية أعلنت بدء تطبيق قرار اشتراط الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح للسفر إلى خارج المملكة.
وتتوقع المملكة تطعيم 70% من السكان خلال أكتوبر المقبل، مع تقديم أكثر من 246.700 جرعة يومياً، بواقع 93.7 جرعة لكل 100 شخص.
واعتمدت المملكة 4 لقاحات هي: “فايزر-بيونتيك”، و”موديرنا”، و”أكسفورد أسترازينيكا”، و”جونسون آند جونسون”، وقد أعلنت تقديم أكثر من 33.5 مليون جرعة حتى الآن.
وسمحت السعودية لمواطنيها الذين تلقوا اللقاح بالسفر إلى الخارج منذ منتصف مايو الماضي، لكنها حظرت لاحقاً السفر إلى دول تشهد ارتفاعاً في معدل الإصابات، وكان آخرها إندونيسيا.
وسبق أن أجازت المملكة تلقي جرعتين من لقاحين مختلفين من اللقاحات المعتمدة على أراضيها، في ظل تأكيد الدراسات التي أجراها الباحثون أمان وفعالية التبديل بين اللقاحات بما يحقق المناعة.
وبلغ مجموع الإصابات في السعودية منذ ظهور الوباء 542.707 حالات مؤكدة، فيما بلغ مجموع المتعافين 529.833 حالة، إضافة إلى أن إجمالي الوفيات وصل إلى 8.497 حالة.