2021/03/16

رماه أهله فى الزبالة بعد ولادته.. فنان مصري شهير أصيب بمرض خطير وأصبح بوزن طفل عمره 13 سنة.. شاهد من يكون؟

موهوب على أصعدة عدة، فهو ممثل موهوب ورياضى يحمل الكثير من البطولات التى جعلته مؤهلا لاقتحام الوسط الفني من أوسع أبوابه، رغم أن تجاربه فى عالم الفن قليلة، ورغم أن عمره الفنى على الشاشة ليس طويلا بالقدر الكافي. معاناة من أول يوم الكلام هنا عن النجم يوسف منصور، الذى عرف طعم المعاناة منذ الصغر، ومنذ اليوم الأول لولادته، أو إن شئنا الدقة منذ الساعات الأولى، حيث قرر أهله أن يلقو به فى القمامة، وذلك بعد أن أخبر الطبيب أسرته أن هناك خطرًا على حياتها إذا تم استكمال عملية الوضع، ومن هنا قررته جدته لأمه أن تضحى به بدلا من أن تضحى بحياة ابنتها. تدخلت العناية الألهية لتنقذ "يوسف" حيث قرر الطبيب فجأة وبعد أن ألقته جدته فى القمامة أن يستعيد الطفل لإجراء بعض الفحوصات الطبية عليه، غير أنها اكتشف المفاجأة التى صدمته حيث اكتشف أنه مازال على قيد الحياة. رحلته مع السرطان ومن المواقف المهمة أيضا فى حياة يوسف منصور رحلته مع مرض السرطان الذى عرف معنى الألم بسببه وسافر من أجله إلى ألمانيا ليتلقى العلاج هناك، غير أن الصدمة الكبري التى كانت فى انتظاره أن وزنه تراجع بدرجة لا تصدق حتى وصل إلى 45 كيلو جرام، وهو وزن طفل فى سن 13 عامًا، بحسب المواقع الطبية المتخصصة. وعلى المستوى الفني فقد دخل يوسف منصور الوسط من خلال مجموعة من الأدوار الصغيرة، حتى قدم البطولة المطلقة فى عدد من الأفلام، نذكر منها "بدر" الذى كتب شهادة ميلاده الفنية. وقد اكتشف المخرجون منذ اليوم الأول ليوسف منصور فى الوسط الفني، أنه لابد وأن يتم توظيفه وفقا للرياضة التى احترفها فى البداية، وهى رياضة الكونغو فو، وأصبح بطلا فيها وحقق فيها بطولات وإنجازات حول العالم. مواهب على كل شكل ولون وبعد نجاحه فى التمثيل قرر يوسف منصور أن يسجل مشاركته المميزة فى مجال التأليف والإخراج، فأنتج وأخرج أفلام "البلدوزر" عام 1992، و"قط الصحراء" عام 1995، و"بدر" عام 2001. كذلك قدم يوسف منصور مسرحية وحيدة فى مسيرته وهى "سوق الحلاوة". وقد اختفى يوسف منصور منذ أواخر التسعينات عن الشاشة، ما دعا الجمهور إلى السؤال عنه وعن المكان الذى اختفى فيه، حتى تبين أنه يتنقل بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، فيما فضل الابتعاد إلى الظل وعدم الظهور إعلاميا، دون إبداء أسباب.