الذبيح السبتمبري العقيد عبدالحكيم الجبزي
تعز " جهينة يمن " سيف عبدالرحمن النعمان
في هذا الصباح السبتمبري صباح الثورة العظيمة التي قامت ضد الإستبداد والظلم والهيمنة والتلسط التي ما زالت مهيمنة علينا منذ 58 عاما حتى اليوم ، وما يحز بالنفس أن يكون أحد دروعها وحماتها هو من يتعرض للظلم والتسلط والمطاردة هو وأسرته.
إن العقيد عبدالحكيم الجبزي رئيس عمليات اللواء 35 كان من الضباط الشرفاء الأوفياء طوال حياته التي إختطها لنفسه مدافعاً وقائدا عن الثورة والجمهورية في كل المواقع والمواقف مناضلاً وطنياً صلباً .
قبل تعينه رئيساً لعمليات اللواء 35 كان قائد لكتيبة الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب في اوائل المواجهات مع الإنقلابيين في الضباب ورافقه الكثير من الضباط الشرفاء الاحرار تحت قيادة شهيدنا العظيم الخالد عميدركن عدنان الحمادي طيب الله ثراه وذكره.
لقد ذُبح العقيد عبدالحكيم الجبزي اكثر من مرة مؤخرا أكثر من مرة فبعد دفاعه عن الحجرية وأبنائها ولملمة لوائها يتم مكافأته بإقتحام منزله وإختطاف ابنائه وإصابة زوجته وتشريده وملاحقته مع بقية ورفقاء سلاحه المناضلين الأوفياء وتم ذبح ولده الشهيد أصيل وبتر أعضائه وهل تصدقون انه لم يعزيه بعد ذبح ولده من رفاقه الا من رحم ربي ولا يتجاوزون اصابع اليد.
أتعلمون أنه تم ترشيح قائداً لعمليات اللواء بدلاً عن ذبيحنا الجبزي بحجة أنه لم يداوم في عمله وهم يعلمون علم اليقين أن رأسه مطلوب لمن ذبحوا فلذة كبده وانتهكوا حرمات منزله ومنازل بقية الشرفاء الأوفياء الأحرار بدلاً من جبر ضرره وإعادة إعتبارة والقبض على المعتدين ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر.
أهكذا ياسبتمبر يُجازى المخلصين
أين أهدافك ياسبتمبر
أين مبادئك ياسبتمبر
أين جمهوريتك ياسبتمر
أي ظلم يا سبتمبر لحق بأبطالك الأوفياء