تأجيل محاكمة قتلة الاشعري والذبحاني مدة شهرين وغياب قادة محور تعز العسكري للمثول امام القضاء.
تعز " جهينة يمن " خاص
عقدت محكمة الشمايتين الابتدائية التابعة لمحافظة تعز جلستها العلنية العاشرة صباح اليوم بالهيئة السابقة برئاسة القاضي نشوان المجاهد ، وبحضور وكيل النيابة العامة جميل المقطري .
كما حضر اولياء دم الضحايا اسامة الأشعري وأيمن الذبحاني ومحاميهم عبدالحكيم قاسم الشرجبي ومثل المحور المحامي محمود الذيب وغاب عن المحاكمة في جلسة اليوم ثلاثة متهمين بهدف عرقلة الاجراءات حسب افادة اولياء الدم.
وحضر من لجنة التهدئة الشيخ عبدالرحمن الكباب وغاب عن الجلسة قائد محور تعز السابق سمير الحاج وقائد المحور الحالي خالد فاضل وبقية قادة المجاميع المسلحة لاستفصالهم حول ما جاء في أقوال المتهمين في الجلسات الماضية.
كما حضر عن القوات الخاصة الرائد همام القباطي قائد اللجنة الأمنية في مربع التربة ومن ضمن الحضور قائد المجاميع احمد الغزالي الذي حاول الترافع عن المتهمين ورفض محامي اولياء الدم ذلك كونه احد المتهمين في واقعة القتل وتغيب عمر احمد سعيد ومعاذ هزبر وبهاء القدسي وآخرين المطلوبين للعدالة.
من جانبه اكد وكيل نيابة التربة انه تم ابلاغ المتغيبين وسيتم استدعائهم عبر الضمين وطلب وكيل النيابة من رئاسة الجلسة منح فرصة لاستدعائهم حضور الجلسات القادمة .
في هذه الجلسة احدث المتهمين فوضى اثناء الجلسة طالبوا بمقتنياتهم من القنابل والذخائر والجعب والرصاص ما استدعى القاضي المجاهد تأجيل الجلسات مدة شهرين.
من جهته قال محامي الضحايا الشرجبي:" تأجلت الجلسة شهرين بسبب احداث فوضى متعمدة من قبل السجناء المتهمين والبعض تعمد الغياب وعدم حضور الجلسة وأحدثوا ازعاجا اثناء سير المحاكمة وقد حاولوا ايقاع المحكمة باجراءات خارج ما تنظر به وفقا للقانون باعتبارهم متهمين بالقتل أما واقعة فرار السجناء بجريمة القتل فقد تبين بمحاضر رسمية وتم القاء القبض عليهم بعد مواجهتهم مع القوات الخاصة المكلف بمتابعتهم " .
اضاف بقوله :" فرار المتهمين دليل اضافي بارتكاب الجريمة وهناك تضليل للعدالة أن من حضر في الجلسة هم متهمين بواقعة الفرار من محبسهم وسماع اقوالهم باستفصالهم فيه تضليل واضح بما يخدم المهمين خاصة وأن البعض مسؤول المجاميع التي جابت شوارع شوارع التربة ورصدتهم الكاميرات في مسرح الجريمة اثناء الواقعة وسبق في الجلسة الماضية تضليل المحكمة انهم لا يعرفون اسماء المجاميع انهم لا يعرفون اسماء المجاميع المسلحة وأقروا انهم يدفعوا النفقات يوميا باعتبارهم مسؤولين عنهم وضمن عمليات قاموا بها في المنطقة والشمس لا تحجب بغربال ".