هينة يمن/ خاص قال الرئيس التنفيذي للمجلس الثوري بمحافظة تعز أ. بليغ التميمي أن شعلة ثورة فبراير ستكون نارا تلتهم حيتان الفساد المالي والإداري وقراصنة الأرقام الوهمية واتهم التميمي في كلمة له خلال حفل نظمه المجلس الثوري بتعز بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة فبراير الشبابية، أن قوى سياسية محسوبة على ثورة فبراير السلمية بتعز. وفي إشارة منه إلى سياسة حزب الإصلاح أكد إن التلاعب بالوظيفة العامة على أسس المحاصصة الحزبية بعيدا عن الكفاءة والنزاهة سيجعل الثورة سيلا هادرا يجرف كل أنواع الظلم والإقصاء والتهميش والفوضى بالمحافظة. وكشف التميمي في كلمته أن الفساد المالي والإداري بلغ ذروته واستدل بمايحصل من استقطاعات غير قانونية من مرتبات الجيش والأمن، و وجود أرقام كبيرة من الأسماء الوهمية في كشوفات المؤسستين العسكرية والأمنية بالمحافظة. وفي إشارة منه إلى السياسة التي ينتهجها حزب الإصلاح، أشار إلى أن المحسوبية تعبث بالمكاتب التنفيذية على حساب الكفاءة والخبرة التي تتعرض للاقصاء ، موضحاً أن هذا يتنافى مع أهداف ومبادئ ثورة فبراير الشبابية، والتي دفعت تضحيات كبيرة في سبيل ذلك. ولفت التميمي أن « شعلة فبراير ستتحول إلى إضاءة تنير الطريق امام الجوعى لرؤية أكوام القمامة التي يقتاتون منها بالقرب من منصة إيقاد الشعلة بشارع جمال». وقال التميمي أن الأعداد الكبيرة من أفراد الجيش وسط مدينة تعز قادرة على الوصول إلى الحوبان وتجاوز جبل هان، مستنكرا تجول اطقم عسكرية كبيرة في احياء المدينة ترتكب اخطاء و تجاوزات لا تعبر عن قيم و مبادئ ثورة فبراير أو المقاومة الشعبية بتعز.